“كبسولة الحياة” اختراع جديد يصبح ثورة في مجال الطب
نجح باحثون في ابتكار جهاز جديد بصورة كبسولة قابلة للهضم، يطلق عليه اسم “كبسولة الحياة”، والذي يمكنه مراقبة العلامات الحيوية المهمة مثل التنفس ومعدل ضربات القلب من داخل المعدة ونقل البيانات بشكل آمن إلى جهاز خارجي. يُعتبر هذا الاختراع ثورة في مجال الطب، حيث يمكن أن يوفر رعاية حياتية للأشخاص المعرضين لخطر جرعات زائدة من المواد الأفيونية.
نجحت “كبسولة الحياة” في اجتياز التجارب البشرية الأولى بنجاح، وتعتبر فعّالة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مثل اضطرابات النوم. يُشير الباحثون إلى أن الكبسولة يمكنها توفير وسيلة مبتكرة لتسهيل التشخيص ومراقبة الحالات الطبية بدقة من دون الحاجة إلى زيارة المستشفى.
البروفيسور جيوفاني ترافيرسو، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي والمؤلف الرئيسي للبحث، أشار إلى أن المعدة تقدم إشارات هامة حول الجسم، نظرًا لقربها من القلب والرئتين. وأكد أن “كبسولة الحياة” ستمكن من تسهيل التشخيص ومراقبة العديد من الحالات بشكل فعّال.