الجيش الإسرائيلي يعلن تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن تشديد العقوبات المفروضة على الفارين من الخدمة العسكرية، في سياق متسارع للأحداث المتعلقة بالحرب الجارية في قطاع غزة لمدة 47 يومًا على التوالي.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أفادت بأن التشديد جاء في إطار استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة بعنوان “السيوف الحديدية”. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش سيعزز العقوبات المفروضة على الجنود الذين يفرون من وحداتهم، مع التركيز بشكل خاص على فترة الحرب الحالية.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، سيتم تشديد العقوبات اعتبارًا من الأول من ديسمبر 2023، حيث ستكون نسبة العقوبة في السجن تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام لكل يوم غياب. ويُستثنى من هذه العقوبات الجنود الذين يواجهون صعوبات في العودة إلى الخدمة نتيجة للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي.
وتُعتبر هذه الخطوة إشارة أخيرة للفارين بعدما قرر الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي تسهيل عودتهم إلى وحداتهم والمشاركة في الجهد الحربي. يُشار إلى أن عدد الجنود الفارين من الجيش الإسرائيلي يقدر حاليا بنحو 2000 جندي، معظمهم في الخدمة النظامية.
وتأتي هذه التدابير في ظل استمرار الأحداث الدامية في قطاع غزة، حيث أسفرت الحرب عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وتظهر تلك الخطوة كجزء من التصدي للتحديات العسكرية الحالية.