بيان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول صفقة تبادل الأسرى:
في تصريحات حادة وانتقادات واضحة، عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، السيد إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبه “عظمة يهودية” صفقة تبادل الأسرى التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية ليلة أمس. واعتبر بن غفير، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، أن الخيار الأمثل يتمثل في إعادة جميع الأسرى وكسر إرادة حركة حماس.
وجاء في بيان نشره على منصة “إكس”، “بدلًا من تركيع حماس، أصبحنا نقبل إملاءاتها”، مشددًا على أن هناك التزامًا أخلاقيًا بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، وأنه ليس لديهم الحق أو السلطة للموافقة على فكرة إعادة البعض فقط.
وأضاف بن غفير، “ترك جزء من الأسرى الأطفال والنساء في غزة هو أمر ليس أخلاقياً في نظري، وغير منطقي، ويجب بذل كل الإمكانيات لاستعادتهم جميعًا”، معربًا عن رفضه القاطع لقبول الصفقة التي تسمح بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفي انتقاد آخر للحكومة، أكد بن غفير أن إسرائيل أصبحت مجددًا أسيرة لنهجها الاعتيادي ولا تتعلم من الماضي، قائلاً “الحقيقة هي أن السنوار (رئيس حكومة غزة) مستمر في خطته ومخططه، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاتها”.