الجبهة المغربية لدعم فلسطين تستنكر الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وتعلن يومًا وطنيًا للغضب والمقاطعة
أعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع اليوم الأحد عن تنظيم “يوم وطني للغضب والمقاطعة” كتعبير عن احتجاجها ورفضها للأحداث الجارية في قطاع غزة والتي وصفتها بأنها “جرائم إسرائيلية”.
وفي إطار هذا الحدث، قررت الجبهة إجراء وقفات احتجاجية أمام المتاجر ومقرات الشركات التي اتهمتها بـ”دعم جيش الاحتلال”، مع تنظيم أشكال متنوعة من الاحتجاجات والمسيرات في مختلف المدن بمشاركة فروعها والهيئات المكونة لها، بالإضافة إلى مسيرات جهوية في أكادير والمحمدية والقنيطرة.
وفي تصريح للحقوقي عبد الإله بنعبد السلام، تم إعلان يوم الأحد بوصفه “يومًا للغضب والمقاطعة” كتعبير عن إدانة الجبهة لجرائم الكيان الصهيوني وشركائه، مع التركيز على ضرورة محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الدولية. وأشار بنعبد السلام إلى أن الفعاليات الاحتجاجية تأتي أيضًا للمطالبة بإسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني، بالإضافة إلى المطالبة بفتح معبر رفح.
ووصف بنعبد السلام ما يحدث في غزة بأنه “جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب”، داعيًا إلى محاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين عن احتجاجاتها ضد “حرب الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وضد “تخاذل الأنظمة المغاربية والعربية المطبعة” وصمت المجتمع الدولي.