الدعوة إلى حلاً شاملاً لتحقيق وحدة غزة والضفة الغربية في قمة الرياض
في قمة مشتركة لقادة الدول العربية والإسلامية التي استضافتها المملكة العربية السعودية يوم السبت، تم رفض بشكل قاطع توصيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “انتقامية”، حيث دان القادة العرب والإسلاميين بشدة الهجمات الإسرائيلية واصفين إياها بأنها “وحشية ولاإنسانية”.
وفي البيان الختامي للقمة، طالبت القمة العربية الإسلامية بوقف الحرب في غزة ورفضت التبريرات التي تُقدمها إسرائيل بحجة “دفاع النفس”. كما دعت إلى كسر الحصار على غزة وسماح بدخول المساعدات الإنسانية من الدول العربية والإسلامية والدول الأخرى.
تأكيداً على موقفها، أكدت القمة على ضرورة التوصل إلى “حل شامل” يحقق وحدة غزة والضفة الغربية، ويضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة. وفي سياق هذا البيان، شددت الدول المشاركة على رفض أي محاولة لفصل غزة عن الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأكدت أهمية أن يكون أي حلاً مستقبلياً ضمن إطار حلاً شاملاً.
البيان الختامي أكد أيضاً على ضرورة كسر الحصار على قطاع غزة، وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار فوري يفرض وقف العدوان الإسرائيلي ويحد من تجاوزات السلطة الإسرائيلية للقوانين والقرارات الدولية. يأتي هذا البيان في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة لأكثر من شهر، مع التأكيد على الضرورة العاجلة لوقف التصدير المستمر للأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.