أخبار محليةإقتصاد

تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي: غياب العمال يكلف 6% من الناتج الإجمالي الأسبوعي

في الأسابيع الثلاثة الأولى من النزاع، بلغت التكلفة الأسبوعية لتراجع إمدادات العمالة نتيجة غياب العاملين حوالي 2.3 مليار شيكل، ما يعادل تقريباً 6% من الناتج المحلي الإجمالي الأسبوعي، وفقًا لتحليل أجراه قسم الأبحاث في بنك إسرائيل.

ترجع أسباب غياب العمال إلى الإغلاق الكامل للمؤسسات التعليمية (1.25 مليار شيكل)، وإخلاء السكان من المناطق المتأثرة أو المعرضة لمخاطر كبيرة (0.6 مليار شيكل)، وتكثيف التجنيد لعناصر الاحتياط في الجيش (نصف مليار شيكل).

يُشير التحليل إلى أن هذه التكاليف لا تعكس بشكل كامل الأضرار التي لحقت بسوق العمل والاقتصاد. ويلاحظ أن التحليل يركز على العمّال الإسرائيليين، مما يجعله غير قادر على تحليل الأثر الكامل لعدم دخول العمّال الفلسطينيين إلى إسرائيل أو مغادرة العمّال الأجانب للبلاد.

ويقول بنك إسرائيل إنه تم تسجيل تراجع في تكلفة الغياب بسبب الفتح الجزئي لنظام التعليم نهاية الفترة المحددة، ولكن من الصعب في هذه المرحلة تقدير مدى فاعلية هذا الفتح. ومن المتوقع أن تستمر التكاليف في التناقص مع عودة نظام التعليم إلى النشاط الطبيعي، مع تكيف الاقتصاد مع الوضع من خلال إيجاد حلول للموظفين من مناطق الإخلاء، وتقليل تهديد الصواريخ على الجبهة الداخلية وتقليل حجم جنود الاحتياط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content