قالت مؤسسات مختصة في قضايا الأسرى أن البيانات التي تم تلقيها حتى اليوم تشير إلى أن هناك جرائم ممنهجة تتم على يد إدارة السجون التابعة للاحتلال ضد الأسرى بعد 7 أكتوبر. هذه الجرائم تُعتبر مروعة وتتضمن عمليات اغتيال وتعذيب أسرى داخل السجون.
وأكدت مؤسسات مثل نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان على أن هناك نية واضحة من قبل الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم، وذلك ضمن سياق العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
وأشارت المؤسسات إلى حدوث وفاة اثنين من الأسرى نتيجة التعذيب منذ 7 أكتوبر، وأشارت أيضًا إلى أن إدارة السجون استخدمت جميع الوسائل الممكنة لعرقلة زيارات المحامين للأسرى.
وأوضحت المؤسسات أن الزيارات للأسرى تمت بصعوبة كبيرة، وأن إدارة السجون تعتدي على الأسرى أثناء خروجهم للزيارات أو لحضور الجلسات القضائية، مما يتسبب في تعرضهم للتعذيب والضرب.
وأخيرًا، أشارت المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية تنفذ سياسة التجويع ضد الأسرى، حيث يتم تقديم وجبات غير صالحة للأكل وتقليل عدد الوجبات، ما ينتهك حقوق الأسرى ويزيد من معاناتهم. وطالبت هذه المؤسسات المجتمع الدولي بعدم الصمت حيال هذه الجرائم والانتهاكات ضد الأسرى.