بعث أكثر من 100 من أعضاء الكونغرس رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، طالبوا فيها بتحرك أميركي فوري، لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأعرب الموقعون عن دعمهم رد واشنطن على الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، وقالوا إن رد إسرائيل يجب أن يكون متوافقا مع القانون الدولي والقيم الديمقراطية المشتركة، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة تحتم التحرك على الفور، وذلك لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء.
وقال أعضاء الكونغرس المئة في رسالتهم إن الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
ودعوا الإدارة الأميركية إلى العمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار في الضفة الغربية، ومنع أي تصعيد للعنف في تلك المنطقة.
وكانت إدارة بايدن أعلنت، أمس السبت، أنها طلبت مساعدات عسكرية عاجلة لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 106 مليارات دولار.
وتواجه إدارة بايدن انتقادات عديدة بسبب دعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على غزة، والتي دخلت أسبوعها الثالث وأدت لاستشهاد أكثر من 4 آلاف فلسطيني وجرح الآلاف.
وأقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على موظفيه، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن التخطيط لعصيان داخل الوزارة احتجاجا على طريقة تعامل واشنطن مع هذا النزاع.
وقدم المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول، استقالته بسبب تعامل إدارة الرئيس جو بايدن، مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وقال إنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف رد الإدارة الأميركية بأنه “رد فعل متهور” قائم على “الإفلاس الفكري”.