قتل وليد خالد حطيني من عرابة وأصيب شاب آخر بجراح متفاوتة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة مساء اليوم السبت.
وبحسب المعلومات، فإن الضحية كان قد احتفل مؤخرا بتخرجه بعد أن درس الطب في خارج البلاد.
واستدعي طاقم طبي إلى مكان الجريمة، وقدم عمليات الإنعاش للضحية بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
ووصفت حالة المصاب الآخر بين المتوسطة والخطيرة، وهو يخضع لتلقي العلاج في المستشفى.
وفي السياق، دعت بلدية عرابة إلى جلسة طارئة غدا السبت، لبحث الأحداث الأخيرة في المدينة وكيفية تطويقها؛ حسبما جاء في بيان لها وللجنة الشعبية.
يأتي ذلك مع تصاعد الجريمة والجريمة المنظمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري الذي يشهد تسجيل حصيلة قياسية غير مسبوقة لضحايا القتل، بلغت 195 قتيلا عربيا، بينهم 15 امرأة.
وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.
وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.