اعتقلت قوات من الشرطة وحرس الحدود، (بعد ظهر الخميس)، د. عزمي حكيم، بعد ان اقتحمت منزل عائلته في حي الروم في الناصرة واقتادته الى مركز شرطة المدينة (المسكوبية). وبعدها تم نقله الى وحدة التحقيق المركزية “إيرز” الموجودة في معسكر حرس الحدود “بيت نطوفا” للتحقيق معه.
وعلمنا فيما بعد من المحامي مروان مشرقي، الذي يمثّل د. حكيم مع المحامي خالد أبو أحمد، انه تم احتجاز د. حكيم هذه الليلة في المعتقل، على ان يُنظر في قضيته من قبل محقق خاص سيقرر غدًا فيما ذا كان سيُطلق سراحه بشروط تقييدية، مثل الحبس المنزلي مثلاً، او تمديد اعتقاله.
ود. عزمي حكيم شخصية اجتماعية وسياسية معروفة، ويعتبر من احد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وله متابعين كُثُر. وكان شغل سابقًا منصب رئاسة مجلس الطائفة العربية الأرثوذوكسية في الناصرة، وكان عضوًا في بلدية الناصرة لسنوات. وهو مقاوم لمشروع تجنيد العرب المسيحيين في صفوف الجيش الاسرائيلي.