قال رافي ميلو، قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي نُفذته كتائب عز الدين القسام على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية قرب قطاع غزة. وأعلن ذلك خلال اجتماع مغلق حضره وزير الأمن يوآف غالانت ومسؤولين آخرين بحثوا استعدادات حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية بسبب النزاع مع غزة.
ميلو أشار إلى أنهم فشلوا في حماية الجبهة الجنوبية وأنه لن يكون هناك ثقة في الأجهزة الأمنية حتى يروا تحسنًا في حياة سكان غزة. هدف العملية هو منع حماس من تولي الحكم العسكري أو السياسي في غزة.
إشارةً إلى معلومات “كان 11″، هذا يجعل رافي ميلو هو المسؤول الإسرائيلي السادس الذي يتحمل مسؤولية الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والسياسية التي سبقت الهجوم الذي أسفر عن خسائر كبيرة بين الإسرائيليين وأسر لدى فصائل المقاومة في غزة. في المقابل، لم يكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت واثنين آخرين صريحين في تقديم اعتذار أو تحمل المسؤولية علنًا عن هذه الإخفاقات.