وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان، لويد أوستن وأنتوني بلينكن، قاما بنقل رسائل من الإدارة الأميركية إلى الحكومة الإسرائيلية خلال زيارتهما لتل أبيب الأسبوع الماضي. تضمنت هذه الرسائل مطالبة بعدم توسيع الحرب في غزة إلى حرب إقليمية وضمان عدم شن هجوم من حزب الله على إسرائيل. أوستن أكد أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم إذا هاجم حزب الله إسرائيل. وتم ذلك في سياق وجود حاملتي طائرات أميركيتين قبالة سواحل لبنان.
الإدارة الأميركية أيضًا أبدت صعوبة في دعم عملية عسكرية إسرائيلية في غزة تتضمن استهداف شامل للمدنيين وتشكيل تهديد للسيادة المصرية. ذلك راجع لرغبتها في عدم إضعاف الأنظمة العربية الحليفة للولايات المتحدة.
إسرائيل تستهدف القضاء على حكم حماس في غزة، ولكن بعض المحللين يرون أن هذا الهدف صعب التحقيق. هناك اقتراح لنظام وصاية مؤقت على غزة بمشاركة جيوش إسلامية معتدلة وبعد استقرار الوضع تعود السلطة الفلسطينية للحكم. ومع ذلك، هذا الحلا قد يكون غير مقبول للعديد.
هناك تناقض في موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن مسألة الأسرى الإسرائيليين في غزة، حيث يتعارض بين عدم وجود مفاوضات مع حماس ووجود اتصالات مع دول مثل قطر بشأن إعادة الأسرى.
الدعم الغربي لإسرائيل يشهد تراجعًا، والصورة تتغير من الدمار في بلدات غلاف غزة إلى البيوت المدمرة واللاجئين الذين ينزحون إلى جنوب القطاع. الإجماع في إسرائيل حول العمليات العسكرية في غزة قد يكون مؤقتًا وقد يتغير في وجه التحديات المستقبلية.
