في مدينة أم الفحم، وفي الثالث والعشرين من عمره، تعرض الشاب أحمد علي طميش محاجنة لهجوم مروع يوم السبت الماضي. وقد حدث الاعتداء عندما كان أحمد يقود سيارته على مفرق البيار – (مي عامي) في منطقة وادي عارة. جنود إسرائيليين كانوا يستقلون مركبة أخرى أمامه، وبسبب إطلاق أحمد صافرة سيارته نحو المركبة الأمامية بسبب قيادتها الغير مسؤولة، توقفوا ونزلوا من مركبتهم.
بدون سبب واضح، هاجم هؤلاء الجنود أحمد بوحشية، وقاموا بضربه بقسوة في مناطق مختلفة من جسده، وتحديدًا في وجهه، مما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات خطيرة. ووفقًا لعائلته كان هذا الهجوم يأتي فقط بسبب إطلاق صافرة مركبته. هذا الاعتداء الوحشي لم يكن مبررًا وكان عملًا غير مبرر.
في الوقت الحالي، يتلقى أحمد العلاج الطبي الضروري في مستشفى رمبام في مدينة حيفا، حيث تُجرى العناية اللازمة بجروحه. ووالد أحمد ينوي تقديم شكوى رسمية ضد هذا الهجوم الوحشي بمجرد انتهاء ابنه من علاجه، لأنه يعتبر أن هذا الاعتداء يجب أن يلاقي العدالة.