توجّهت مواقع العمل الإسرائيلية بإيقاف العمال والعاملات العرب عن عملهم، مزعمة أنهم يؤيدون حماس ويدعمون الإرهاب. تمت هذه الإيقافات بناءً على محادثات مع زملائهم اليهود في موقع العمل ونشرهم لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث في قطاع غزة.
في استجابة لهذا الأمر، دعت نقابة العمال العرب في الناصرة المحامين العرب للتطوع والدفاع عن العمال أمام لجان الطاعة، بعدما استدعى أصحاب العمل عددًا من العمال وفصلوهم بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل تعبّر عن تعاطفهم مع الأطفال والنساء في غزة.
المستشار القانوني في نقابة العمال العرب، وهبة بدارنة، أكد أن هذه الحملة تستهدف العمال العرب الفلسطينيين في إسرائيل بشكل قوي وعنصري، وقد شهدوا فصلًا وتنكيلًا بلا مبرر إلا ربما لكونهم عرب.
وتحدث عن حالات فصل عديدة بدون مبرر مقنع، بما في ذلك امرأة في مستشفى تم فصلها فقط بسبب تعبيرها عن انتقاد للحكومة. وأشار إلى أن هذا النوع من الكراهية والتمييز ليس له مثيل، ودعا المحامين العرب للتعاون من أجل مواجهة هذه العنصرية ومساندة المواطنين العرب.
وختم بدارنة بالدعوة للتعاون مع نقابات العمال في العديد من الدول الأخرى والعمل على دعم قضية الفلسطينيين في كل مكان، خاصة في مناطق الـ48 ومعاناتهم من التمييز والاعتداءات.