تلقت المؤسسة الإسرائيلية ضربة اقتصادية وخسائر باهظة تتكبدها بشكل يومي منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، الذي بدأت السبت الماضي، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية حالة الحرب التي تؤثر بشكل مباشر على كل قطاعات الاقتصاد، في ظل وضع اقتصادي مضطرب وانقسام داخلي.
على الرغم من عدم وضوح الخسارة المادية حتى الآن لكن رغم ذلك يظهر بشكل واضح توالي الخسائر وتداعياتها على الاقتصاد الإسرائيلي وتسببت “طوفان الأقصى” بهبوط حاد في بورصة تل أبيب، إذ أغلقت أبوابها يوم الأحد على انخفاض بلغ قدره 8%. وبحسب بيانات البورصة الإسرائيلية، التي نشرتها وكالة الأناضول، سجل مؤشر البنوك تراجعاً كبيراً بلغ 8.7%، والإنشاءات بنسبة 9.52%، والتأمين 9.38% والاستثمار 9.2% والطاقة 9.22%. وخسرت الأسهم الإسرائيلية ما قدر بـ20 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويذكر أن سعر الدولار الأمريكي يساوي اليوم حوالي 3.95 شيكل جديد بالغاً أدنى مستوياته خلال ثماني السنوات الأخيرة، في وقت يسارع فيه المستثمرون لبيع العملة الإسرائيلية مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة. وأعلن “بنك إسرائيل” في بيان بيعه ما يصل لـ30 مليار دولار للأسواق، من أجل تدارك تقلبات الشيكل.