إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، قام بالعمل لصالح شركة السايبر الهجومية “إنتليكسا”، التي أسسها طال ديليان، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
هذه الشركة تبيع برامج تجسسية دون رقابة من وزارة الأمن الإسرائيلية لعدة دول حول العالم.
أكد أولمرت هذا التوظيف خلال مقابلة مع موقع التحقيقات الاستقصائية الإسرائيلي “شومْريم”. أشار أنه انتهى من عمله مع الشركة قبل عدة أشهر وكان من المقرر أن يمثل الشركة أمام جهاز أمن ألماني.
يُشير إلى أن “إنتليكسا” طوّرت برنامجًا يعرف بـ “بريداتور” القادر على اختراق هواتف ذكية والتجسس على مستخدميها، وباعت هذا البرنامج لأنظمة قمعية حول العالم، مما أثار انتقادات وأدى إلى إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية.
اكتشف دور أولمرت في هذه الشركة خلال التحقيقات الدولية حول برنامج “بريداتور”. وقد استند هذا المشروع إلى وثائق ومعلومات من مجلات فرنسية وألمانية ومشاركة 15 وسيلة إعلامية في تحليلها، بما في ذلك موقع “شومريم”.
إلى جانب أولمرت، عمل مسؤول آخر في الأمن الإسرائيلي سابقًا، نير بن موشيه، أيضًا مع “إنتليكسا”.