قوات النظام السوري قصفت قرية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد الذي يخضع لسيطرة فصائل المعارضة، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين، بينهم نساء وأطفال.
القصف استهدف منزلًا لعائلة في قرية كفر نوران في غرب محافظة حلب. وقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى امرأة مسنة وثلاثة من بناتها وابنها. لم تعلق النظام السوري ولا روسيا على الهجوم حتى الآن.
هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد الغارات على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في الأيام الأخيرة. ولم يكن هذا القصف الوحيد، حيث زادت الضربات على مدينة سرمين أيضًا، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وأضرار كبيرة في مدرسة ومسجد.
من جانب آخر، أفادت منظمة الخوذ البيضاء بأن ضربات النظام السوري زادت خلال الأسبوع الماضي، مما يشمل الهجمات على مدينة سرمين ومدينة إدلب.
تزايدت التوترات والقتال في شمال غرب سوريا بين قوات النظام والمجموعات المعارضة، وهذا يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من المعاناة في هذه المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية للبقاء.