اشتكى مسيحيون فلسطينيون، ورجال دين، ورهبان وقساوسة من المقدسين وممن يحجون إلى القدس من تعرضهم لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وتحديدا خلال الأعياد اليهودية في مدينة القدس.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض مجموعة من الحجاج المسيحيين القادمين من شرق آسيا إلى القدس، مساء يوم أمس، للبصق والشتائم من مستوطنين، خلال تجولهم في البلدة القديمة، بزعم الاحتفال بعيد العُرش.
وقال منسق مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ظاهر متري، إن الحجاج المسيحيين في القدس يتعرضون لاعتداءات متكررة في العامين الماضين، وتحديدا في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأوضح أنهم حذروا باسم مجلس الكنائس من هذه الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون، ومنشآتهم، وأراضيهم.
وأضاف، أن هناك استياءً من رؤساء الكنائس من عدم تدخل العالم لوضع حد لهذه الاعتداءات، التي تتكرر بشكل كبير، خاصة أن مجسما للمسيح قد تعرض قبل ستة أشهر للاعتداء والتكسير.
وأشار إلى أن خوريا من الطائفة الأرمينية في مدينة القدس تعرض للبصق في وجهه 90 مرة خلال عام واحد من المستوطنين، مؤكدا ضرورة توفير الحماية الدولية لهم، بسبب الاضطهاد الذي يتعرضون له.
وأكد أن رؤساء الكنائس أصدروا 12 بيانا يحتجون فيه على هذه الانتهاكات، منذ نهاية عام 2021 حتى اليوم.