إسرائيل تبحث خطوات اقتصادية تجاه غزة لمنع عرقلة اتفاق تطبيع مع السعودية
الحكومة الإسرائيلية تعتزم اتخاذ سلسلة من الإجراءات تجاه قطاع غزة بهدف منع تصاعد التوتر الأمني الذي قد يعرقل جهود التفاوض على اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، بوساطة أميركية.
وتتضمن هذه الخطوات زيادة عدد تصاريح دخول العمال من غزة إلى إسرائيل وتيسير دخول البضائع إلى القطاع. وهناك محادثات جارية مع قطر لتحويل مساعدات مالية إلى حكومة حماس.
المظاهرات والاحتجاجات التي تقام على طول السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل تنظمها حركة حماس بهدف فرض ضغوط على إسرائيل.
يُذكر أن القطاع يعاني من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة تراجع المساعدات الدولية وصعوبة جمع تبرعات دولية.
من المهم أيضًا أن نشير إلى أن سياسيين إسرائيليين ينسبون تفاقم الوضع على الحدود مع قطاع غزة إلى الأوضاع الاقتصادية والمدنية الصعبة في القطاع.
ويُقدر أن تلك الإجراءات التي قد تتخذها إسرائيل تهدف إلى الحفاظ على هدوء الوضع في القطاع.