أسفرت جريمة إطلاق نار في عرب الخوالد عن مقتل شخص فيما أصيب آخر من جراء ضربة في الرأس، كما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة إثر تعرضهما لإطلاق نار في جلجولية وطمرة.
أُديت جريمتي إطلاق نار منفصلتين في مناطق متفرقة من إسرائيل، حيث قُتل شخص وأصيب شاب بجراح خطيرة في عرب الخوالد، وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين من طمرة وجلجولية وجسر الزرقاء بجراح متفاوتة يوم السبت.
في عرب الخوالد بالقرب من شفاعمرو، تعرض شخص يبلغ من العمر 50 عامًا وشاب آخر في الثلاثينات من العمر لإطلاق نار، حيث أُصيب الضحية (50 عامًا) بجروح حرجة، وأصيب الشاب (30 عامًا) بجروح خطيرة. للأسف الشديد، تم إعلان وفاة الرجل الأكبر في العمر بعد محاولات فاشلة لإنقاذه.
أُبلغ عن الحادث في مستشفى “رمبام” في حيفا، حيث أكد الفريق الطبي وفاة الرجل الأكبر في العمر بعد تعرضه لإطلاق نار. بينما يُصف الشاب الآخر بحالة خطيرة حيث أُصيب في الرأس.
تم نقل الضحية والشاب إلى مدخل البلدة بواسطة سيارة، ومن هناك نُقِلا بسيارات إسعاف إلى مستشفى لتلقي العلاج المكثف. وكان الرجل الذي فارق الحياة عاجزًا عن الوعي ولا يوجد لديه نبض أو تنفس عند وصوله.
بخصوص تفاصيل الحادث والخلفية، لا توجد تفاصيل إضافية تم الكشف عنها من قبل الشرطة.
وفي جسر الزرقاء، تعرض شاب يبلغ من العمر 28 عامًا لجراح متوسطة جراء إطلاق نار، وتم نقله إلى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة لتلقي العلاج.
أما في طمرة، فتعرض شاب في الثلاثينات من العمر لجراح تُصنف بأنها متوسطة جراء إطلاق نار في الجزء السفلي من جسده. تلقى الشاب العلاجات الأولية من قبل طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” ثم نُقِل إلى مستشفى “رمبام” لتلقي العلاج.
أما في جلجولية، فتعرض شخص لجراح تراوحت بين المتوسطة والطفيفة جراء إطلاق نار. وصل المصاب بنفسه إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا وتم وصف حالته بأنها مستقرة.
يُشير إلى أن المجتمع العربي في إسرائيل يعاني من انفلات خطير في حالات العنف وجرائم القتل، حيث تم تسجيل وفاة 184 شخصًا من بينهم 12 امرأة منذ بداية العام الحالي بسبب هذه الجرائم. تجدر الإشارة إلى أن الشرطة والحكومة الإسرائيلية تتقاعسان عن توفير الأمن والسلامة للمواطنين العرب، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة العنف في تلك المناطق.