أخبار العالم

انضمام جامعات أخرى للتظاهر لأجل فلسطين في أوروبا

يرى العريان أن حراك الجامعات سيكون له أثر وتداعيات كبيرة في المستقبل، مبينا: “قد لا ينتج شيء آني، ولكن على المستوى المتوسط والبعيد سيكون له نتائج هامة جدا وهذا له تقليد في التاريخ الأميركي”

انضمت جامعات جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأميركية والغربية للتضامن مع الفلسطينيين.

وفي هولندا، أقام الطلاب بجامعة أمستردام مخيما في الحرم للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 شهور. ودعا الطلاب إدارة الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات التابعة لإسرائيل.

وفي إسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.

وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا. وفي فرنسا، خرج طلاب جامعة باريس، في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردد الطلاب شعارات: “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”عاشت فلسطين”. وفي بنغلاديش، نظم طلاب من مختلف الجامعات مسيرة داعمة لفلسطين طالبوا فيها “إنهاء الإبادة الجماعية في غزة”.

واعتبر سامي العريان، مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية، بجامعة صباح الدين زعيم التركية، أن الحراك التضامني مع فلسطين بجامعات الولايات المتحدة سبب قلقا كبيرا وأنه سيترك أثرا على المجتمع على المدى البعيد.

جاء ذلك في حوار أجرته وكالة “الأناضول” مع العريان في إسطنبول على هامش مشاركته في مؤتمر حول التمييز العنصري والتعصب الطائفي.

وتطرق العريان إلى حراك الجامعات في الولايات المتحدة، مبينا أنه تحول حقيقي داخل المجتمع الأميركي وحاليا على الأقل على المستوى الجامعي.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأميركية، توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content