بدأ جزء من سكان إقليم قره باغ في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، في مغادرة أراضي الإقليم متوجهين إلى أرمينيا. وتم في مدينة غورس الأرمنية الواقعة بالقرب من حدود قره باغ فتح مركز لقبول النازحين قد تجاوز عددهم 100 ألف شخص.
وصلت أول بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى إقليم قره باغ اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأذربيجانية، بعدما غادر جميع السكان الأرمن تقريبا منذ استعادت أذربيجان السيطرة على الجيب الانفصالي.
وأفاد ناطق باسم الرئاسة الأذربيجانية، بأن “بعثة أممية وصلت إلى قره باغ صباح الأحد”، لتقييم الاحتياجات الإنسانية خصوصا، مشيرا إلى أن عمل هذه البعثة سيتركز على تحديد “الاحتياجات الإنسانية لسكان المنطقة”.
وشنت أذربيجان في 19 أيلول/سبتمبر الماضي عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ”إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطبيعة المحلية” لاستعادة النظام الدستوري.
ووصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمينية في قره باغ. وبعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وبدأ جزء من سكان إقليم قره باغ في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، في مغادرة أراضي الإقليم متوجهين إلى أرمينيا. وتم في مدينة غورس الأرمنية الواقعة بالقرب من حدود قره باغ فتح مركز لقبول النازحين قد تجاوز عددهم 100 ألف شخص.