عدد أقراص الفيديو التي أوصلتها إلى زبائنها منذ انطلاقها تجاوز خمسة مليارات، والفيلم الذي استؤجر أكبر عدد من المرات خلال ربع قرن هو “اذي بلايند سايد”(2010).
أعلنت منصة “نتفليكس” رسمياً نهاية خدمة تأجير أفلام الفيديو على أقراص الفيديو الرقمية “دي في دي” عبر البريد في الولايات المتحدة. تعتبر هذه الخدمة هي الصيغة الأصلية التي انطلقت بها نتفليكس في عام 1998 قبل التحول الكبير نحو خدمة البث التدفقي.
أعلنت الشركة عبر موقعها الإلكتروني أنها أنهت هذه الخدمة بقولها: “في عام 1998، أرسلنا أول قرص “دي في دي”، وهذا الصباح أرسلنا آخر قرص”. ووصفت نتفليكس هذه الخطوة بأنها نهاية لفترة مهمة في تطورها، لكنها أكدت أن أقراص “دي في دي” ساعدت في بناء الأسس للخدمة التي نعرفها اليوم.
من الجدير بالذكر أن أول قرص “دي في دي” تم تسليمه من قبل نتفليكس كان فيلم “بيتل جوس” في مارس 1998. في ذلك الوقت، كانت الشركة تقدم خدمة تأجير الأقراص بواسطة البريد بدلاً من البث التدفقي الذي أصبحت معروفة به اليوم.
عندما تم طرح أسهم نتفليكس للاكتتاب العام في عام 2002، كان لديها أكثر من 600 ألف مشترك يمكنهم استئجار أي فيلم من بين 11500 فيلم مقابل 19.95 دولارًا شهريًا. كان المشتركون يمكنهم طلب الأقراص “دي في دي” واستلامها عبر البريد، وبإمكانهم إعادتها بدون فرض أي غرامات تأخير، مما كان يميز نتفليكس عن متاجر تأجير الأفلام الفعلية.
وبالتدريج، انتقلت نتفليكس نحو خدمة البث التدفقي، وبلغ عدد المشتركين في ذروتها عام 2010 حوالي 20 مليون مشترك، مما أشار إلى تفضيل الناس لمشاهدة الأفلام عبر الإنترنت بدلاً من استخدام أقراص “دي في دي”. وبذلك أصبحت البث التدفقي الرئيسية للشركة وساهم في نجاحها المستمر.
في الشهر الماضي، أعلنت نتفليكس أنها ستضيف رسومًا إضافية لبعض مشتركيها، وهذا يأتي في إطار استمرارها في توفير محتوى عالي الجودة وتوسيع خدماتها.