خفت حدة العواصف وسط اليونان بعد أن تسبب بفيضانات عارمة وأضرار في البنية التحتية بجميع أنحاء المنطقة الزراعية، التي تعرضت للعواصف مرتين في أقل من شهر.
وعثر غواصون على جثة طيار مفقود، بعد يوم من تحطم مروحية كانت تحلق فوق البحر بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقام عمال البلدية بتوزيع المياه المعبأة في مدينة فولوس المتضررة من العاصفة، حيث ظل انقطاع الكهرباء والمياه في بعض المناطق لليوم الثالث، في حين استخدمت فرق الإنقاذ الحفارات لإزالة الطرق المليئة بالحطام التي تمنع الوصول إلى المناطق النائية القريبة.
وقد ضربت العاصفتان “دانيال” و”إلياس” وسط اليونان وجزيرة إيفيا على مدى ثلاثة أسابيع في سبتمبر، مما أسفر عن نفوق مئات الآلاف من حيوانات المزارع وإلحاق أضرار بالطرق السريعة والطرق الثانوية وشبكة السكك الحديد.
وقالت السلطات إنه على الرغم من تحسن الطقس، فإن خطر حدوث فيضانات إضافية لا يزال مرتفعا في العديد من المدن والبلدات المركزية حيث لا تزال ضفاف الأنهار معرضة لارتفاع منسوب المياه.
وقالت الحكومة إن الأضرار بلغت أكثر من ملياري يورو (2.1 مليار دولار) قبل وقوع العاصفة الأخيرة. وقد وعدت السكان بتقديم مساعدات طارئة بينما تسعى للحصول على مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي.