مجزرة بسمة طبعون: وصول جثامين الضحايا إلى البلدة استعدادا لتشييعها
وصلت جثامين الشبان القتلى إلى مسجد الزبيدات بالبلدة حيث سيتم غسلها وتشييعها إلى المقبرة، فيما وصل جثمان الضحية زينب إلى المنزل حيث سيتم غسلها ومن هناك سيتم تشييعها إلى المقبرة.
وصلت جثامين ضحايا المجزرة في بسمة طبعون من عائلة دلايكة إلى البلدة، وذلك استعدادا لتشييعها ومواراتها الثرى في المقبرة.
والقتلى الخمسة هم: محمد حسن دلايكة (25 عاما) ووالدته زينب (49 عاما)، بالإضافة إلى ثلاثة من أبناء عمومته؛ وهم الشقيقان وليد ومحمد دلايكة (14 و17 عاما) وربيع دلايكة (في العشرينيات من عمره).
ويتوافد مئات المعزين من البلدة وخارجها إلى بيت العزاء للوقوف إلى جانب العائلات الثكالى والمشاركة في مراسم الجنازة المزمع انطلاقها عند الساعة 18:15 مساء.
ووصلت جثامين الشبان القتلى إلى مسجد الزبيدات بالبلدة حيث سيتم غسلها وتشييعها إلى المقبرة، فيما وصل جثمان الضحية زينب إلى المنزل حيث سيتم غسلها ومن هناك سيتم تشييعها إلى المقبرة.
وتخيم أجواء من الغضب والحزن والاستنكار على بسمة طبعون منذ وقوع المجزرة، سيما وأن الشرطة لم تعلن حتى الآن عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيها.
ويشهد المجتمع العربي انفلاتا خطيرا في العنف وجرائم القتل التي راح ضحيتها 183 شخصا بينهم 12 امرأة منذ مطلع العام الجاري، وسط تقاعس الشرطة والحكومة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 28 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.
واقتُرفت الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.