إيلي زاعيرا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973، اتهم المستوى السياسي بالإخفاق في التصدي لهجوم مصري غير متوقع خلال تلك الحرب. زاعيرا زعم أنه تم رصد إخلاء عائلات المستشارين الروس من مصر قبل 30 ساعة من اندلاع الحرب، واعتبر ذلك إنذارًا بالحرب. ومع ذلك، انتقد تأخير استدعاء قوات الاحتياط حيث تم ذلك قبل ست ساعات فقط من بدء الحرب، واعتبر ذلك إخفاقًا كبيرًا.
زاعيرا أكد أيضًا أن مصر تخطط للحرب وأن مراسل الموساد أشرف مروان كان جاسوسًا مزدوجًا. وقد دار جدل مستمر بين زاعيرا ورئيس الموساد زامير بشأن مسؤولية الإخفاق في تلك الحرب.
هذه المعلومات تبرز أهمية الاستعداد الجيد والتنسيق السياسي والعسكري في مواجهة تحديات الأمن القومي.