ذكرت الشرطة في بيان أصدرته مساء اليوم، أنه “في نهاية تحقيق مكثف أجرته وحدة مكافحة الجريمة في مديرية الكرمل، تمّ تقديم تصريح مدع ضد قاصر من سكان حيفا بشبهة قتل تاليا خطيب في 31.8.2023”.
قدّمت النيابة العامّة الإسرائليية، الثلاثاء، تصريح مدع ضد قاصر من سكان حيفا، بشبهة قتل تاليا خطيب (نور عفيف ريان، وهي في الأصل من كفر برا) في نهاية الشهر الماضي، في جريمة ارتُكبت في المدينة.
وذكرت الشرطة في بيان أصدرته مساء اليوم، أنه “في نهاية تحقيق مكثف أجرته وحدة مكافحة الجريمة في مديرية الكرمل، تمّ تقديم تصريح مدع ضد قاصر من سكان حيفا بشبهة قتل تاليا خطيب في 31.8.2023”.
وقالت الشرطة إنها كانت قد “فتحت تحقيقًا بتاريخ 31.08.2023 إثر تلقيها بلاغا بالعثور على امرأة بالأربعينات (44 عاما) من عمرهما في منزلها بمدينة حيفا، مصابة بطلقات نارية، وتم إقرار وفاتها”.
وأضافت أنه “في نهاية تحقيق عملي مكثف، شمل استخدام وسائل تكنولوجية متقدمة، تم إلقاء القبض على 4 مشتبه بهم، (هم) قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، و3 شبان من سكان حيفا والرملة وكفر برا على حاجز رنتيس”.
ولفتت إلى أنه “تم تقديمهم للتحقيق في وحدة مكافحة الجريمة، وفي نهاية المطاف تم إدخالهم إلى السجن. ووفقا لنتائج التحقيق والأدلة، قامت محكمة الصلح في حيفا بتمديد توقيفهم من وقت لآخر”.
وتابعت الشرطة: “وكما ذكرنا اليوم، قدّمت النيابة العامة تصريح مدع ضد المشتبه به القاصر في المحكمة المركزية في حيفا، قبل تقديم لائحة اتهام، وطلب توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه”.
وأوضحت أنه “تم تمديد توقيف المشتبه بهم البالغين حتى 28.09.2023، وتعتزم النيابة العامة خلال الأيام المقبلة، النظر في توجيه الاتهام إليهم، بناء على ذلك”.
وقُتلت تاليا ، بعد أن اقتحم شخص مسلح الشقة التي كانت بها، وأطلق النار عليها من مسافة قريبة وأرداها قتيلة، ثم لاذ بالفرار من المكان.
وعُلم أن الضحية كانت متزوجة لشخص يسكن في وسط البلاد وقد مكثت في ملجأ للنساء المعنفات قبل أن يتم تخصيص شقة سكنية لها في حيفا؛ علمًا بأنها تركت خلفها 7 أبناء، الأكبر بينهم في مطلع العشرينيات.
وكانت والدة الضحية، عائشة ريان، قد قالت في وقت سابق، إن “نور (تاليا) كانت إنسانة محبوبة ولديها طموحات كثيرة وأحلام كبيرة، كانت تملك محلا خاصا لها لتصفيف الشعر في كفر برا، وكانت إنسانة طموحة جدا أحبت الحياة وخصوصًا أولادها كانوا كل حياتها. وكانت جريئة جدا”.
وحمّلت ريان الشرطة المسؤولية، قائلة: “لو كانت الشرطة تضع الخطوط الحمراء للمجرمين لما كنا قد وصلنا إلى القتل، بات الوضع لا يطاق والناس غير آمنين في منازلهم”.