شطب قائمة "قوة يهودية" في "معاليه ادوميم" وقائمة "موحدون مع ارييه كينغ" في القدس من الترشيحات لإنتخابات السلطات المحليّة
خبر للصحافة
توجه إلى المستشارة القضائية للحكومة:
شطب قائمة “قوة يهودية” في “معاليه ادوميم” وقائمة “موحدون مع ارييه كينغ” في القدس من الترشيحات لإنتخابات السلطات المحليّة
• تصريحات وتوجهات عنصرية تجاه المجتمع الفلسطيني وفئات مجتمعيّة اخرى
تقّدم المحامي، اوري نيروب، من مركز مناهضة العنصرية، من تأسيس الحركة الإصلاحية للدين والدولة، بطلب إلى المستشارة القضائية للحكومة بشطب كل من قائمة “قوة يهودية” في “معاليه ادوميم” وقائمة ” موحدون مع ارييه كينغ” في القدس، من الترشح لإنتخابات السلطات المحليّة، والمزمع عقدها بتاريخ 31.10.23.
وحول قائمة “معاليه ادوميم” توجه المركز شوية مع منتدى “تاغ مئير” (بقعة ضوء)، فيما تقدم في الطلب الثاني مع كل من “عير عميم”، “تاغ مئير” (بقعة ضوء) و- “البيت المفتوح في القدس”.
واعتمدت التوجهات على انتهاك لقانون السلطات المحليّة (1965)، وتحديدًا البند 39 أ، والذي يقضي انّه يمنع من أي قائمة من الترشح للإنتخابات للسلطات المحليّة اذا كانت يحمل خطابها، فعليًا وضمنيًا، توجهات تتناقض مع الطابع الديموقراطيّ للدولة أو/و توجهات عنصرية وتحريضية.
وفصلت التوجهات عددًا من الأمثلة التي تشير بشكل واضح أنّ الحديث عن قوائم تعمل على التحريض وتناقض الجوهر الديموقراطيّ للدولة.
في حالة قائمة “قوة يهودية” في “معاليه ادوميم” أوضح المحامي نيروب، أنّ القائمة التي يترأسها موتي بيرس، عضو بلدية سابق، وتليه المرشحة شيران شكورون- ميرزاي، سجلت عددًا من التصريحات العنصرية على لسان شوكرون- ميرزاي ضد العرب، تصريحات قد تؤدي إلى اشعال الأجواء وتعميق الصراع أكثر، علمًا أنّ رئيس القائمة متماهي مع هذه التصريحات التي تحولت إلى مخططات عنصرية فعليّة تجاه العرب العاملين في المدينة.
اما في حالة قائمة “موحدون مع ارييه كينغ”، فأوضح المحامي نيروب، أنّ تصريحات كينغ، مترأس القائمة، تحمل الكثير من العنصرية والتحريض ضد العرب، وضد المجتمع المثلي، وضد أي مخطط يحمل رؤيا داعية إلى العيش بسلام.
وفي تعقيبٍ له، قال المحامي اوري نيروب، من القسم القضائي في المركز الإصلاحي للدين والدولة: إن قوائم المرشحين لانتخابات السلطات المحلية التي تسعى إلى اقصاء العرب من الحيّز العام والتحريض بطريقة عنيفة وعنصرية ضد الجمهور العربي، تقوض قيم الاحترام والمساواة التي تعتبر قيما أساسية في الدولة الديمقراطية. وهي قوى غير ديمقراطية تسعى إلى استخدام الوسائل الديمقراطية للمس بها، ولذلك يجب طشب هذه القوائم من المشاركة في الانتخابات.