يأتي ذلك في أعقاب هجمات نفذها التنظيم منذ بداية العام في محافظة شبوة ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي قبل عام تقريبا وأودت بحياة عشرات الجنود.
قتل ثمانية من الجنود وأفراد الأمن في اليمن في هجومين مسلحين، اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف خلفهما.
ويأتي ذلك في أعقاب هجمات نفذها التنظيم منذ بداية العام في محافظة شبوة ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي قبل عام تقريبا وأودت بحياة عشرات الجنود.
واستغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقره اليمن، الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران لتعزيز نفوذه.
وقال مصدر عسكري ومصادر محلية إن 4 جنود على الأقل قتلوا الأحد، في هجوم جديد نفذه على ما يعتقد مسلحون من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن، وذلك بعد ساعات من مقتل 4 أفراد من قوات الأمن في محافظة شبوة المجاورة على يد التنظيم نفسه.
وقال المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب، لرويترز إن الهجوم وقع أثناء قيام دورية راجلة من القوات بمتابعة وملاحقة العناصر المسلحة في وادي الرفض خارج وادي عومران بمديرية مودية في شرق أبين، حيث تنشط العناصر المسلحة.
وقال النقيب إن من الواضح أن العناصر المسلحة يتم إعدادها من قبل أطراف، على رأسها جماعة الحوثيين لمحاولة استعادة مناوراتها على الأقل بالعبوات الناسفة التي تزرعها في أكثر من منطقة في أبين.
وفي وقت سابق، قتل 4 جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عندما استهدفت عبوة ناسفة سيارة إسعاف للقوات في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد غربي محافظة شبوة الجنوبية النفطية، التي تنشط بها “العناصر المسلحة”.
وهذا أول هجوم للقاعدة يستهدف القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة منذ أشهر.
ويشهد اليمن منذ العام 2014 حربا قاسية بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشريعة.