استقال مدرب مارسيليا مارسيلينو، أمس الأربعاء، بعد أقل من 3 أشهر من توليه المنصب، وسط توترات مع مشجعين شكوا هذا الأسبوع من سوء أداء الفريق والطريقة التي يدار النادي بها.
أعلن رحيل مارسيلينو عشية مباراة مارسيليا أمام اياكس ضمن دوري أوروبا، وقبل أيام من أكبر مباراة في الدوري الفرنسي أمام المنافس باريس سان جيرمان، الأحد.
وحل مارسيلينو محل إيغور تودور في حزيران/ يونيو بعد أن جاء مارسيليا في المركز الثالث في الدوري.
وقال النادي إنه “يعتبر أولمبيك دي مارسيليا أن الأحداث 18 سبتمبر (أيلول) لا تسمح لمارسيلينو وطاقمه الفني بالقيام بالدور الذي عينوا من أجله في أفضل الظروف الممكنة. وكنتيجة لهذا الوضع الصعب، لن يستمر مارسيلينو وموظفوه في مهمتهم مع أولمبيك دي مارسيليا”.
لم يتضح بعد من سيكون مسؤولا عن الفريق في المباراة أمام أياكس.
جاء الإعلان بعد اجتماع يوم الإثنين بين رئيس مارسيليا بابلو لونغوريا وعدد من المديرين ومجموعات المشجعين.
خلال المحادثات، وبخ المشجعون مجلس الإدارة وطلبوا رحيله. وشكوا من النتائج الأخيرة للفريق وانتقدوا سياسات لونغوريا ومنها تغييرات اللاعبين والمدربين المتكررة، وإدارة فريق الناشئين والسيدات.