قد يصاب واحد من كل 50 طفلا بمتلازمة العين الكسولة. وهو ضعف البصر الأكثر شيوعا عند الأطفال وهو السبب الأكثر شيوعا لفقدان البصر عند الأطفال – أكثر من جميع الأسباب الأخرى مجتمعة. ومع ذلك، في كثير من الأحيان يكون غير مرئي ولا يمكن تشخيصه إلا من خلال الفحص. لماذا من المهم التشخيص مبكرًا؟ ما هي مخاطر العين الكسولة وكيفية علاج هذا الاضطراب الشائع؟
ما هي العين الكسولة؟
انخفاض رؤية الطفل، والذي قد يحدث حتى عندما لا تكون هناك مشكلة في بنية العين. يحدث انخفاض الرؤية عندما ترسل إحدى العينين أو كلتاهما صورة ضبابية إلى الدماغ، والتي تتعلم الرؤية غير واضحة فقط في تلك العين، حتى عند استخدام النظارات. هذا اضطراب يصيب الأطفال فقط، وإذا ترك دون علاج، فقد يتسبب في فقدان دائم للرؤية.
هناك عدة أنواع وأسباب مختلفة من العين الكسولة: الحول وضعف الانكسار (أي تلف بنية العين الذي يمنع أشعة الضوء من الانكسار في القرنية والعدسة والتركيز على مركز الرؤية في شبكية العين). النتيجة النهائية لجميع الأنواع هي ضعف الرؤية في العين المصابة أو كلتا العينين.
هل ستساعد النظارات الطفل المصاب على الرؤية بشكل أفضل؟
إذا كانت المشكلة عبارة عن كسر خاطئ – فعندئذ بالتأكيد، لكن في بعض الأحيان لن تصحح الرؤية بالكامل إلى 6/6. اعتاد الدماغ المصاب على رؤية صورة ضبابية ولا يمكنه فك تشفير الصورة الواضحة التي تخلقها النظارات، لأنه لم يتطور بما يكفي للسماح بتشخيص صورة حادة وواضحة.
ومع ذلك، عند بعض الأطفال، سوف يتعلم الدماغ كيفية الرؤية بمرور الوقت ويمكن أن تتحسن الرؤية. لهذا السبب، يتم علاج العين الطبيعية (مع رقعة العين أو قطرات العين) لتقوية الرؤية في العين الضعيفة.
كيف يتم علاج العين الكسولة؟
أحد أهم أشكال العلاج هو تصحيح الاضطراب الانكساري من خلال الاستخدام المنتظم للنظارات أو العدسات اللاصقة. تسمح العلاجات الأخرى بالحصول على صورة واضحة قدر الإمكان (على سبيل المثال، عن طريق جراحة إزالة إعتام عدسة العين)، وتسمح للطفل باستخدام العين المصابة، عن طريق الإغلاق برقعة العين أو استخدام قطرات العين التي تطمس الرؤية في العين التي ترى بشكل أفضل.
كم من الوقت يستغرق علاج اللصقة للعمل؟
بعد أسابيع يمكنك أن تبدأ في رؤية تحسن في الرؤية بعد الإغلاق، ولكن النتائج المثلى لا تتحقق إلا بعد عدة أشهر من العلاج. حتى عندما يتم قياس تحسن الرؤية، لا يزال يتعين عليك إغلاق العين الجيدة لجزء من اليوم أو وضع قطرات العين لمنع تدهور الرؤية من جديد. يجب أن يستمر هذا العلاج من عدة أشهر إلى سنوات.