قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان: “قُتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني وثلاثة مقاتلين، عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للجيش التركي سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في جلميرا في جبل سنجار”، اليوم الأحد.
قُتل مسؤول في حزب العمال الكردستاني وثلاثة مسلّحين، بقصف نسب إلى تركيا استهدف سيارتهم في منطقة سنجار في شمال العراق، بحسب ما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، اليوم الأحد.
ونادرا ما تعلّق أنقرة على مثل هذه الضربات. ويشنّ الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية جوّية وبرّية ضدّ المتمرّدين الأكراد الأتراك المنضوين في حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون تنظيما “إرهابيا”.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان: “قُتل مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني وثلاثة مقاتلين، عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للجيش التركي سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في جلميرا في جبل سنجار”، اليوم الأحد.
وينشط في هذه المنطقة فصيل “وحدات حماية سنجار” المتحالف مع حزب العمال الكردستاني. وأعلن هذا الفصيل في بيان اليوم، مقتل “3 من رفاقنا” في قصف طائرة مسيّرة نسبه إلى تركيا.
ويقع شمال العراق منذ عقود في مرمى نيران النزاع الدائر بين أنقرة، وحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيما “إرهابيا”.
وفي أواخر آب/ أغسطس، تزامنا مع زيارة لوزير الخارجية التركي، حقان فيدان، إلى العراق، قتل سبعة من عناصر حزب العمال الكردستاني في ضربات نُسبت إلى تركيا.
وتقيم أنقرة منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق، لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني، الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
وتُتّهم بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق، بالتغاضي عن القصف التركي حفاظا على التحالف الإستراتيجي الذي يربطهما مع أنقرة، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.
لكن إثر كلّ حادثة دامية، تصدر بيانات إدانة لانتهاك السيادة العراقية ولتداعيات ذلك على المدنيين. وفي صيف العام 2022، قتل تسعة مدنيين بهجمات مدفعية نسبت إلى تركيا، كانوا سائحين من جنوب العراق. ونفت تركيا أي علاقة لها بالقصف، متهمةً حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عنه.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان صادر في 25 تموز/ يوليو، عن “زيارة مرتقبة” للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى العراق، لم يكشف موعدها بعد، ويُفترض أن تركّز على قضايا اقتصاديّة وعلى مسألة المياه.