قرر المُحاسب مصعب دخان الإنسحاب من الترشح لإنتخابات الناصرة بعد محاولتين إعتداء عليه وعلى بيته ادت الثانية إلى اصابته بصورة متوسطة سوية مع ابناء عائلته، مما أضطر إلى اخضاعه لعلاج طبيّ متواصل.
وأكد مصدر مقرّب من دخان النبأ مشيرًا أنّ مصعب فضّل الإبتعاد حاليًا عن الإنتخابات لما تشهده من عنفٍ.
يُشار إلى أنه وفي تاريخ 6.9 اعتقلت قوّات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية وأفراد “الوحدة 33 (هغدعونيم)” ثلاثة مشتبهين في حادثة إطلاق النار التي وقعت في الناصرة، مساء يوم 28 آب/ أغسطس الماضي، والتي تمّ فيها إطلاق النّار على المرشّح لرئاسة بلديّة الناصرة، مصعب دخان، وشقيقه، وابن عمه.
وقالت الشرطة في بيانها أنّ التحقيق مع الـ3 يجري بموجب أمر منع من النشر، حيث لا زالت التفاصيل غير معروفة.
كما ويُشار إلى أنه مع انسحاب دخان، سجل المجتمع العربي حتى الآن عددًا من الحالات التي قرر فيها المرشحون الإنسحاب بسبب حالات العنف تجاههم.