قالت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، في البيان ذاته، إنه “تم اتخاذ قرار بغلق أحد شواطئ مدينة دهب بجنوب سيناء، إثر تعرض مواطنة مصرية للإصابة من هجوم لسمكة قرش”.
أعلنت وزارة البيئة المصرية، تعرض مواطنة لهجوم سمكة قرش في أحد شواطئ مدينة دهب جنوبي سيناء، ما أسفر عن إصابتها بجروح.
جاء ذلك في بيان للوزارة، مساء أمس الأربعاء، بعد 3 أشهر من افتراس سمكة قرش سائحا روسيا بسواحل مدينة الغردقة.
وقالت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، في البيان ذاته، إنه “تم اتخاذ قرار بغلق أحد شواطئ مدينة دهب بجنوب سيناء، إثر تعرض مواطنة مصرية للإصابة من هجوم لسمكة قرش”.
ووفق البيان، قررت الوزيرة “تشكيل لجنة عاجلة لتقييم الموقف، والوقوف على أسباب هجوم سمكة القرش، وتمشيط الشاطئ”.
وأشار البيان إلى أن” حالة المواطنة المصابة مستقرة”، دون تفاصيل أكثر.
غير أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن هجوم سمكة القرش على المواطنة المصرية أدى إلى “بتر أحد ذراعيها”.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، لقي سائح روسي مصرعه، إثر تعرضه لهجوم سمكة قرش بأحد شواطئ مدينة الغردقة السياحية شرق مصر، وتم اصطياد السمكة وتحنيطها.
وفي الشهر ذاته، وبعد الحادثة شهدت محافظة البحر الأحمر شرقي مصر، بدء دراسة سلوك أسماك القرش، تمهيدا لتركيب أجهزة رصد بها.
جاء ذلك بحسب بيان وزارة البيئة في حينه، بعد تكرار هجمات أسماك القرش على سياح ومواطنين، مما أودى بحياة البعض منهم.
ووفق البيان، “تمتد دراسة سلوكيات أسماك القرش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، لمدة تصل إلى 18 شهرا على ثلاث مراحل؛ الأولى تمهيدية، والثانية تركيب الحساسات لرصد سلوك الأنواع المختلفة من أسماك القرش المستهدفة، والثالثة تحليل البيانات التي تم جمعها”.
وتعيش أسماك القرش في البحر الأحمر، لكنها قليلا ما تهاجم السائحين، إلا في حال تجاوز الحدود المسموح بها.
وأدى هجوم مماثل لسمكة قرش في تموز/ يوليو 2022، إلى مصرع سائحتين؛ نمساوية ورومانية.
وفي عام 2018، عّثر على بقايا جثة سائح تشيكي على أحد شواطئ مدينة مرسى علم، المطلة على البحر الأحمر، بعدما أكد مسؤول أنه قرر السباحة في منطقة توجد فيها أسماك قرش.
وفي 2015 قُتل سائح ألماني خمسيني، بعدما هاجمته سمكة قرش، حين كان يسبح خلال رحلة بحرية في مدينة القصير السياحية، جنوب شرق البلاد.