قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي إن “العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية تتطور بشكل جيد”، مشيرة إلى أن “الجانبين ينفذان ما توافقا عليه زعيما البلدين”.
تسعى الصين إلى تعميق العلاقات مع كوريا الشمالية في “مختلف المجالات”، في الوقت الذي وصل فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا في جولته الخارجية الأولى منذ أربع سنوات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي إن “العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية تتطور بشكل جيد”، مشيرة إلى أن “الجانبين ينفذان ما توافقا عليه زعيما البلدين”.
وأضافت أنهما “يعمقان التعاون والتبادلات بين البلدين في مختلف المجالات، ويدفعان العلاقات الثنائية لمواصلة تحقيق تنمية أكبر”.
وقالت نينغ إنها “ليس هناك معلومات” عما إذا كان كيم سيزور الصين في الأشهر المقبلة.
وتعد بكين من أهم حلفاء كوريا الشمالية وأبرز داعميها على الصعيد الاقتصادي، وتوطدت العلاقة بينهما خلال الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي.
والثلاثاء، وصل كيم جونغ أون إلى روسيا حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين في مكان لم يتم الكشف عنه في أقصى الشرق الروسي هذا الأسبوع، حسبما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وفي زيارة نادرة إلى الخارج هي الأولى له منذ وباء كوفيد، لوّح كيم الذي بدا غير مبتسم بيده من باب قطاره الخاص المصفح لدى مغادرته محطة بيونغ يانغ مساء الأحد، وفق صور نشرها الإعلام الرسمي الكوري الشمالي.