قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن بعض الأدوية ترفع خطر حدوث نوبات النقرس؛ نظرا لأنها ترفع مستوى حمض اليوريك (البوليك) في الجسم.
وأوضحت الجمعية أن هذه الأدوية تشمل:
- الثيازيدات ومدرات البول العروية، وهي أدوية مدرة للبول تُستخدم على سبيل المثال لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- جرعة منخفضة من حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، والتي يمكن أن تساعد في منع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
- بعض أدوية السرطان.
- عقار باركنسون “ليفودوبا”.
- دواء السل “بيرازيناميد”.
- بعض مثبطات المناعة مثل “سيكلوسبورين” و”تاكروليموس”، والتي تُستخدم بشكل خاص بعد عمليات زرع الأعضاء حتى لا يرفض الجسم العضو المتبرع به.
استشارة الطبيب
ولتجنب النوبات، يتعين على مرضى النقرس استشارة الطبيب بشأن الاستغناء عن هذه الأدوية بأدوية أخرى لا تؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الجسم.
جدير بالذكر أن النقرس هو حالة مرضية تتمثل في التهاب حاد بالمفاصل نتيجة لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وتتمثل أعراضه في تورم المفاصل واحمرارها وسخونتها، لا سيما الإصبع الكبير للقدم.