قالت شركة تويوتا لصناعة السيارات -اليوم الأربعاء- إنها استأنفت الإنتاج بعد إغلاق تاملعملياتها في اليابان في اليوم السابق.
وذكرت تويوتا أن العمليات استؤنفت في البداية في 25 خط إنتاج في 12 من أصل 14 مصنعا للتجميع في اليابان، وستستأنف خطوط الإنتاج الـ 28 المتبقية عملياتها في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وأدت مشكلة فنية -أمس الثلاثاء- إلى توقف كامل للإنتاج، وقالت تويوتا، إنها استبدلت النظام المتعطل.
وقد انخفضت أسهم تويوتا 0.21% إلى 2431.5 ين عند الإغلاق، لكنها عادت للصعود 1.03% اليوم الأربعاء، بعد أن استأنفت الشركة عملياتها.
وقالت شركة صناعة السيارات، إن سبب إخفاق النظام لا يزال قيد التحقيق، على الرغم من أنه يشتبه في أن التعطيل كان بسبب تحديث، واستبعدت الشركة احتمال وقوع هجوم إلكتروني.
وتمتلك مجموعة تويوتا، -التي تضم أيضا شركة “هينو موتورز” لصناعة السيارات التجارية، وشركة “دايهاتسو” المتخصصة في السيارات الصغيرة-، منشآت إنتاج في طوكيو، وكذلك في ثماني مقاطعات أخرى، بما في ذلك أيتشي وفوكوكا.
واضطرت تويوتا إلى إغلاق جميع مصانعها في مارس/آذار الماضي، بعد أن عانى موردها المحلي كوجيما إنداستريز، من عطل في النظام ناجم عن هجوم إلكتروني، وفي ذلك الوقت، تأثرت جميع خطوط إنتاج تويوتا البالغ عددها 28 في مصانعها الـ 14، وتعطّل إنتاج حوالي 13 ألف سيارة.
كما اضطرت المجموعة إلى إغلاق جزء من عملياتها مؤقتا في يوليو/تموز الماضي، بعد هجوم إلكتروني على نظام الحاسوب في ميناء ناغويا، وهو مركز لتويوتا، مما أدى إلى تعطيل خدمات الميناء لمدة يومين.
ارتفاع الإنتاج
في غضون ذلك ارتفع الإنتاج العالمي لشركة تويوتا بنسبة 10% في الشهر الماضي، ليصل إلى مستوى قياسي في يوليو/ تموز الماضي، بلغ 918 ألفا و347 سيارة، مدفوعا بالطلب القوي والاستمرار في تخفيف الاضطرابات، والعراقيل المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وارتفع إنتاج الشركة في اليابان 29% في النصف الأول من العام الجاري، وهي أول زيادة من نوعها منذ عامين، وبلغ متوسط الإنتاج اليومي في اليابان نحو 13 ألفا و500 سيارة في النصف الأول من العام الحالي، دون احتساب مركبات “دايهاتسو” و”هينو”، وفق رويترز.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” -اليوم الأربعاء- عن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، القول إن المبيعات العالمية، التي تشمل شركتي “دايهاتسو موتور” و”هينو موتورز” التابعتين للشركة، ارتفعت بنسبة 5.2% لتصل إلى 918.345 وحدة، بسبب ارتفاع الطلب في أميركا الشمالية والهند والفلبين.
وانخفضت المبيعات في الصين، في ظل المنافسة القوية مع العلامات التجارية المحلية.