أقدم مجهولون عند منتصف الليل على إطلاق وابل من الرصاص الحي على منزل رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب دون تسجيل إصابات بشرية، حيث أسفر الحادث عن أضرار بالممتلكات وواجهة المنزل.
أُصيب شخصان إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين في مدينة أم الفحم، فيما تعرض منزل رئيس بلدية طمرة إلى إطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن إصابات، عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وأقدم مجهولون عند منتصف الليل على إطلاق وابل من الرصاص الحي على منزل رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب، دون تسجيل إصابات بشرية، حيث أسفر الحادث عن أضرار بالممتلكات وواجهة المنزل.
ووثقت كاميرات المراقبة شخص ملثم على الأقل وقد دخل ساحة المنزل مترجلا، وقام بإطلاق وابل كثيف من الرصاص صوب المنزل وهرب من المكان.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار.
وبعد إطلاق النار على منزل رئيس البلدية، تم اعتقال 3 أشخاص بشبهة الضلوع في الحادث، وعقب ذلك تـم استهداف مبنى البلدية بوابل كثيف من الرصاص.
في أم الفحم، أصيب رجل في الخمسينيات من عمره بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار في حي البيار، وهو حادث إطلاق النار الثاني الذي سجل بالمدينة خلال أقل من ساعة.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن رجل يبلغ من العمر (52 عاما)، تعرض لجريمة إطلاق نار خلال جلوسه في مركبته في حي البيار، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية للجريح ونقله وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى “هعيمق” في العفولة لاستكمال العلاج.
وفي الوقت نفسه، تلقت الشرطة بلاغا آخر عن إطلاق نار على منزل في منطقة وادي النسور في المدنية، أصيب فيه أحد السكان المحليين، ووفقا لمسؤولين في الإسعاف، تم نقل رجل، يبلغ من العمر (56 عاما)، إلى مستشفى “هعيمق” في العفولة، وهو يعاني من إصابة متوسطة.
وباشرت الشرطة التحقيق في حادثي إطلاق النار في أم الفحم، أصيب فيهما اثنان من السكان المحليين بالرصاص الحي، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت الشرطة أن تكون الخلفية جنائية، بحسب بيان مقتضب صادر عن الشرطة.