شارك عشرات آلاف الإسرائيليين أمس السبت في الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وخطة التعديلات القضائية في مدينة “تل أبيب” وعشرات المواقع والبلدات الأخرى، للأسبوع الـ34 على التوالي.
واحتشد عشرات الآلاف في شارع “كابلان” في تل أبيب حيث المظاهرة المركزية التي تقام أسبوعيًا، كما تظاهر المئات من المتظاهرين قرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع “غزة” بالقدس المحتلة.
كما أغلق متظاهرون شارع 65 وتحديدًا مفرق كركور أمام حركة السير بعدما استلقوا على الشارع، قبل أن يفرقهم عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وذكر رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال الاحتجاج في كركور أن “الحكومة تشن هجوما على الدولة على مستوى الاقتصاد والتعليم والجيش والضباط”.
وتابع أن “الحكومة نجحت خلال 7 شهور في تحطيم كل شيء. هم يتحدثون عن كفاءة الجيش؛ ماذا عن كفاءتهم هم؟ المشكلة ليست كفاءة الجيش إنما كفاءة نتنياهو، كما أن المشكلة هي أنهم يقومون بتدميرنا من الداخل”.
وقال مسؤولون في مقر الاحتجاجات إنهم بصدد التركيز في احتجاجاتهم خلال الأسبوع الوشيك على “غزو الدكتاتورية لنظام التعليم الحكومي”.
وأضافوا أن “المتظاهرين سيصلون خلال الأسبوع الوشيك للتظاهر في كل مكان يتواجد فيه وزير التربية والتعليم كيش، ومن المتوقع حدوث مفاجآت في الأول من أيلول/ سبتمبر، من دون أن تشويش على الطلاب أنفسهم”.
كما تظاهر الآلاف في عدة بلدات بينها حيفا و”رحوفوت”، بالإضافة إلى عشرات المفارق الرئيسية في مختلف المناطق.