الجريمة في المجتمع العربي: 6 إصابات بكفر كنا وإصابتان في الزرازير وقلنسوة
أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت في كفر كنا عن إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة، فيما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة في جريمتي طعن بالزرازير وقلنسوة.
أصيب 6 أشخاص بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا؛ فيما أصيب اثنان آخران في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في الزرازير وقلنسوة، اليوم السبت.
في كفر كنا، تعرض المصابون وهم أفراد عائلة واحدة لإطلاق نار على يد ملثمين خلال تواجدهم في ساحة منزل؛ حسبما أفادت مصادر محلية.
وبحسب “نجمة داود الحمراء”، فإن حالة رجل (55 عاما) وامرأة (29 عاما) وصفت بالخطيرة وكانا فاقدا الوعي، فيما وصفت حالة شاب (17 عاما) بالمتوسطة بالإضافة إلى 3 آخرين بالطفيفة.
وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية للمصابين، ثم جرى نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى بورية والمستشفى الإنجليزي في الناصرة لتلقي العلاج.
وفي الزرازير، أصيب شاب (38 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج.
وفي قلنسوة، أصيب شاب (35 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة طعن.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
وتحوّلت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.