الشاباك يقول: نحو 20 سلطة محلية عربية تواجه تهديدًا منظّمًا من قبل جماعات الإجرام
ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان” أن جهاز الأمن الإسرائيلي قد كشف عن وجود مرشحين وناخبين ومسؤولين منتخبين في نحو 15-20 سلطة محلية عربية يتعرضون لتهديد منظمات الإجرام في المجتمع العربي، وفقًا لمزاعمه. وأفادت القناة بأن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية يشعرون بقلق بالغ إزاء إمكانية التأثير على حرية الاقتراع في هذه السلطات خلال الانتخابات المحلية المقررة في أكتوبر المقبل.
يعزو المسؤولون الأمنيون هذه المخاوف إلى تصاعد الأنشطة الإجرامية داخل المجتمع العربي، ويرون أن هناك حاجة ماسة لتكثيف التدابير الأمنية للحد من تلك التهديدات. وعلى ضوء ذلك، جرى مناقشة إمكانية توسيع دور جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في مكافحة الجريمة داخل المجتمع العربي، على الرغم من القيود القانونية التي تحد من نشاطه في المجال المدني.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة فرعية ترأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي تعنى بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي. وتأتي هذه الخطوة عقب حوادث جرائم قتل عدة في السلطات المحلية العربية، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الجمهور ودفع بالسلطات إلى تعزيز الجهود الأمنية.
وأشارت “كان 11” إلى أن اللجنة قررت أيضًا تعزيز الصلاحيات القانونية لأجهزة إنفاذ القانون من خلال تشريعات جديدة، بما في ذلك منحها صلاحيات التفتيش والإنفاذ المالي وحتى مصادرة الممتلكات المستخدمة في تنفيذ الجرائم. وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشريعات تمكن من توسيع استخدام الأوامر الإدارية – مثل الاعتقالات وأوامر الإبعاد – في المجال الجنائي داخل المجتمع العربي، على الرغم من اعتراضات بعض الجهات القضائية والأمنية.