أعلن الجيش الروسي أنه أحبط هجوما بمسيرة أوكرانية استهدف موسكو ومحيطها، في ثاني محاولة من كييف لضرب العاصمة الروسية في غضون يومين.
شنت القوات الأوكرانية فجر اليوم الأحد، مزيدا من الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت العاصمة موسكو ومحيطها، فيما أعلنت كييف في الوقت نفسه بدء تدريب طياريها على طائرات إف-16 الأميركية.
وفي مواجهة الضربات الروسية التي تقول كييف إنها تستهدف البنية التحتية بما فيها الموانئ، كثفت أوكرانيا هجماتها بواسطة الطائرات المسيرة على أهداف داخل روسيا، بعضها يقع في قلب العاصمة موسكو.
وأعلن الجيش الروسي أنه أحبط هجوما بمسيرة أوكرانية استهدف موسكو ومحيطها، في ثاني محاولة من كييف لضرب العاصمة الروسية في غضون يومين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه “قرابة الساعة 04:00 (01:00 ت غ)، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لشن هجوم إرهابي بطائرة مسيرة على بنى تحتية في موسكو ومحيطها”، مضيفة “لم تقع إصابات أو أضرار”.
وشكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، الجيش الروسي على إحباطه الهجوم، وذلك في رسالة عبر تطبيق “تلغرام”.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء عن وكالة الطيران الروسية قولها إن الرحلات الجوية إلى مطاري دوموديدوفو وفنوكوفو الدوليين، كانت “محدودة مؤقتا” في الليل، قبل أن تعود إلى طبيعتها.
من جهة ثانية، أغارت طائرة مسيرة أوكرانية على محطة للسكك الحديد في مدينة كورسك في غرب روسيا، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة صباح اليوم الأحد.
وقالت السلطات الروسية إنه في روستوف، المنطقة الواقعة في جنوب البلاد على الحدود مع أوكرانيا، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين مسيرتين أوكرانيتين.
وفي المقابل، أعلنت الداخلية الأوكرانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 129 آخرين، بينهم 11 طفلا، في قصف روسي استهدف، أمس السبت، مدينة تشيرنيهيف شمالي البلاد.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 بدأ، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق 6 أشهر على الأقل وربما فترة أطول.
وكان مسؤول أميركي أعلن، الخميس الماضي، أن واشنطن وافقت على إرسال طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من الدانمارك وهولندا بمجرد اكتمال تدريب الطيارين الأوكرانيين.
وحذرت موسكو واشنطن من عواقب تزويد كييف بهذه المقاتلات، التي يأمل الأوكرانيون أن تحدث تغييرا في اتجاه الحرب لصالحهم.