انخفضت صادرات اليابان -في يوليو/تموز للمرة الأولى في حوالي 2.5 عام، مما يعزز المخاوف من حدوث ركود عالمي، مع تراجع أسواق رئيسية مثل الصين.
وأظهرت بيانات المالية اليابانية -اليوم الخميس- تراجع الصادرات 0.3% على أساس سنوي في يوليو/تموز، مقارنة مع توقعات بانخفاضها 0.8% في استطلاع أجرته رويترز، وجاء الهبوط بعد زيادة الصادرات 1.5% الشهر السابق.
وهبطت الصادرات إلى الصين -أكبر شريك تجاري لليابان- 13.4% على أساس سنوي في يوليو/تموز، نتيجة تراجع شحنات السيارات والفولاذ المقاوم للصدأ ورقائق الدوائر المتكاملة، وذلك بعد انخفاض نسبته 10.9% في يونيو/حزيران.
وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة -الحليف الرئيسي لليابان- 13.5% على أساس سنوي الشهر الماضي مسجلة أكبر زيادة من حيث القيمة على الإطلاق بقيادة صادرات السيارات الكهربائية وقطع غيار السيارات، وذلك عقب زيادة نسبتها 11.7% في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات المالية اليابانية أيضا تراجع الواردات 13.5% في عام حتى يوليو/تموز، مقارنة مع متوسط التقديرات بتراجعها 14.7%.
وتحول الميزان التجاري إلى تسجيل عجز قدره 78.7 مليار ين (537.6 مليون دولار) بالمقارنة مع متوسط التقديرات بعجز قدره 24.6 مليار ين.