ارتفاع قوة “المعسكر الوطني” وتراجع “ييش عتيد” و”يسرائيل بيتينو”، كذلك ارتفعت قوة شاس و”عوتسما يهوديت” مقابل تراجع قوة الصهيونية الدينية، ونصف الجمهور يتخوف من تراجع طبيعة حياتهم بسبب ممارسات الحكومة.
أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، تعادل أحزاب الائتلاف والمعارضة في عدد أعضائهما في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، إضافة لحصول الأحزاب العربية على 10 مقاعد.
وارتفعت قوة كتلة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس بمقعدين، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” قياسا باستطلاع نشرته الأسبوع الماضي، وحصلت على 31 مقعدا، فيما لم تتغير قوة حزب الليكود الذي حصل على 28 مقعدا.
وتراجعت قوة حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، من 16 إلى 15 مقعدا. وفي المقابل ارتفعت قوة حزب شاس من 9 إلى 10 مقاعد. وحصلت كتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد.
وتراجع حزب الصهيونية الدينية من 6 إلى 5 مقاعد، مقابل ارتفاع قوة حزب “عوتسما يهوديت من 4 إلى 5 مقاعد.
كذلك تراجعت قوة حزب “يسرائيل بيتينو” من 6 إلى 5 مقاعد، وحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد، والقائمة الموحدة على 5 مقاعد. وتراجع حزب ميرتس من 5 إلى 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم.
وبذلك تحصل الأحزاب في المعارضة مجتمعة على 65 مقعدا، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية، مقابل 55 مقعدا لأحزاب الائتلاف.
وقال 50% من مجمل المستطلعين، بينهم 88% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية من شأنها أن تلحق ضررا بطبيعة حياتهم، مقابل 44%، بينهم 73% من ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين لا يتخوفون من ذلك.