أمر الرئيس النيجيري بولا تينوبو بصفته الرئيس الدوري لإيكواس، بفرض عقوبات على البنك المركزي في النيجر لاستهداف العسكريين الضالعين في الانقلاب، لكنه أكد أنه باق على موقفه بأن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.
أكدت نيجيريا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول غرب أفريقيا “إيكواس” أن المجموعة لم تستبعد أي خيار لحل الأزمة في النيجر، وذلك قبيل القمة الاستثنائية المرتقبة لقادتها الخميس، في وقت تلقى رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، اتصالا من واشنطن للتعبير عن استمرار الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في الدولة الأفريقية.
اه وأمر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، بصفته الرئيس الدوري لإيكواس، بفرض عقوبات على البنك المركزي في النيجر لاستهداف العسكريين الضالعين في الانقلاب، لكنه أكد أنه باق على موقفه بأن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.
وشملت العقوبات الجديدة التي أعلنت أمس الثلاثاء، مزيدا من الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجلس العسكري في النيجر من خلال البنك المركزي.
وكانت إيكواس فرضت سلسلة من العقوبات أوقفت بموجبها جميع دول المجموعة معاملاتها التجارية مع النيجر، كما جمدت أصول نيامي في البنك المركزي الإقليمي.
ومن المقرر أن تعقد إيكواس، التي تضم 15 دولة، قمة استثنائية في أبوجا غدا الخميس، وهي القمة الثانية منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وبعد أن وضع قادة جيوش دول إيكواس مؤخرا خطة للتدخل العسكري، ينتظر أن يبحث قادة المنظمة الإقليمية في قمتهم تنفيذ العملية العسكرية المحتملة، التي تثير انقساما بين أعضاء المجموعة وفي المنطقة بين مؤيد ومعارض لها.
ويأتي ذلك، فيما رفض قادة الانقلاب في النيجر دخول وفد ثلاثي من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة إلى البلاد.
وطلب قادة الانقلاب من الاتحاد الأفريقي وإيكواس تأجيل زيارة الوفد الثلاثي. وتضمن الخطاب الصادر من وزارة خارجية النيجر الموجه لممثل إيكواس في نيامي، مبررات طلب تأجيل زيارة الوفد إلى نيامي.
وكانت إيكواس أمهلت قادة الانقلاب حتى مساء الأحد الماضي لإعادة الرئيس بازوم للسلطة، بيد أنهم تحدوا تهديدات المجموعة، واتخذوا إجراءات تشمل إغلاق المجال الجوي، مؤكدين أنهم سيتصدون لأي قوات تدخل بلدهم.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أنه تحدث إلى رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، للتعبير عن استمرار الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية في الدولة الأفريقية.
وزارت نائبة وزير الخارجية الأميركي نيامي، حيث التقت عددا من القادة العسكريين، لكنها لم تلتق قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني، كما كشفت عن أنها طلبت لقاء الرئيس المحتجز بازوم، لكنها لم تمنح فرصة للقائه.