مع استمرار الموجة الحارة، تواصلت جهود السيطرة على حريق مستعر منذ أربعة أيام في جنوب غرب البلاد، إذ تمت تعبئة أكثر من ألف عنصر إطفاء تؤازرهم عشر طائرات في أوديميرا قرب المنطقة السياحية البرتغالية الجنوبية.
واصل المئات من عناصر مكافحة الحرائق صباح اليوم الأربعاء، جهودهم لإخماد حريق اندلع في جنوب البرتغال وأتى على آلاف الهكتارات من الأراضي، مجبرا نحو 1400 شخص على إخلاء المنطقة احترازيا.
وتزيد درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية من تعقيد الجهود المبذولة لمجابهة ألسنة اللهب التي قضت على نحو 6700 هكتار من الأراضي.
وسجل رقم قياسي للعام 2023 بلغ 46,4 درجة مئوية في سانتاريم بوسط البلاد، وفق تقديرات أولية لوكالة الأرصاد الجوية البرتغالية.
ويتوقع أن تبلغ موجة الحر، الثالثة خلال هذا الصيف، ذروتها، اليوم الأربعاء، حسب وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية. ويفترض أن تستمر حتى الخميس مع وضع 12 مقاطعة إسبانية في مستوى الإنذار الأحمر الأربعاء في الأندلس ومنطقة مدريد وقشتالة لا مانشا وكذلك إقليم الباسك وضواحيه.
ومع استمرار الموجة الحارة، تواصلت جهود السيطرة على حريق مستعر منذ أربعة أيام في جنوب غرب البلاد، إذ تمت تعبئة أكثر من ألف عنصر إطفاء تؤازرهم عشر طائرات في أوديميرا قرب المنطقة السياحية البرتغالية الجنوبية.
وبحسب تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية وأكدتها السلطات، ألحق الحريق أضرارا بمنزل وملحقاته وبمضافة للسياحة الريفية. وأجلي نحو 1500 شخص من سكان عشرين قرية ومصطافين من نزلاء مضافات للسياحة الريفية ومن مخيم، ونحو مئة حيوان.
ونهاية الأسبوع الماضي احترق أكثر من ألف هكتار في إسبانيا. واندلع حريق رابع كبير بعد ظهر الإثنين، في إكستريمادورا، المنطقة المجاورة للبرتغال في فالنسيا دي الكانتارا، من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه ليلا.
وتقع شبه الجزيرة الأيبيرية في الخطوط الأولى في مواجهة ارتفاع حرارة الأرض في أوروبا مع ازدياد وتيرة موجات الحر والجفاف والحرائق.
واحترقت مساحة 100 ألف هكتار عام 2023 في إسبانيا والبرتغال وفق أرقام مؤقتة، في مقابل أكثر من 400 ألف في المجموع عام 2022.