تعويض بمبلغ 220,000 شيكل! تم دفعها لامرأة شابة تعرضت لقصور أثناء شفط الدهون من جسمها الذي جعلها معاقة
بدأت القصة عندما ذهبت ميريام (اسم مستعار) إلى عيادة الجراحة التجميلية في وسط البلاد للتحقق من إمكانية إجراء عملية شفط دهون صغيرة على جانبي وركيها. حيث فحصها الطبيب وأخبرها أنه يمكنه إجراء عملية شفط دهون بسيطة ووعدها بنتائج مثالية، عارضًا عليها صور عبر الكمبيوتر لنساء يدعي أنه أجرى عملية جراحية لها، وأخبرها أن هذا ما ستبدو عليه بعد الجراحة.
وقد صدقت ميريام الطبيب أن هذا سيكون مظهرها بعد العملية وحددت على الفور موعدًا للجراحة التي أجريت بعد بضعة أيام. في نهاية العملية، تم تسريح ميريام بحزام على جسدها ونٌصحت بالبقاء معه لمدة 6 أسابيع. عندما وصلت للمراجعة، قيل لها إن نتائج العملية كانت مذهلة وبدا كل شيء رائعًا، على الرغم من أن جسدها كان منتفخًا ومليئا بحالات النزف. كما وقيل لها إنها بحاجة إلى الخضوع لعلاجات LPG “كأمر مكمل” للجراحة من أجل توزيع الدهون.
بعد حوالي شهر ونصف، عندما رفعت ميريام الحزام، رأت النتيجة في منزلها، وصدمت عندما وجدت أن هناك خدوش كبيرة جدًا في فخذيها، وأن أردافها قد سقطت وأن المظهر العام بدا فظيعًا. عندما وصلت ميريام لجلسة علاج LPG أخرى، سألت عن ذلك، وقيل لها أن “النتيجة ليست نهائية، فمن المفروض أن تكمل علاجات الـ LPG الجراحة، وسوف يمتلئ كل شيء وستتوزع الدهون بشكل موحد”. صدقت ميريام هذا الكلام وتصرفت وفقًا للتعليمات التي تلقتها واستمرت في تلقي علاجات LPG وفي الإجمالي خضعت لـ 18 منها!! وقد استمرت جلاسات علاجات LPG حوالي عام.
ومع ذلك، على الرغم من جميع العلاجات التي خضعت لها ميريام، كانت نتيجة الجراحة سيئة للغاية، فقد تشوه وركا ميريام مع الخدوش الشديدة وتساقطت أردافها بسبب حقيقة أنه تم مص قدر أكبر من اللازم من الدهون من جسدها، بطريقة وحشية وغير مسؤولة.
بعد حوالي عام، بعد أن لم يتحسن مظهر فخذيها وأردافها، أدركت ميريام أن أقوال الطبيب والفريق العامل معه إن “النتيجة مذهلة” وأن علاجات LPG ستكمل الجراحة وتوزع الدهون بالتساوي، كانت غير صحيحة، وأنها قد ضُللت. التقت ميريام بالطبيب في إحدى جلسات علاج الـ LPG الأخيرة، وأخبرته أنها غير راضية عن النتيجة، فأجاب عليها بلا مبالاة: “لا توجد مشكلة، يمكننا إخراج المزيد من الدهون والحقن مرة أخرى”. ثم أدركت ميريام أنه إذا لم يتحسن الوضع بعد عام من الجراحة على الرغم من جلسات العلاج العديدة، فلن يتغير مظهر الوركين والأرداف في الواقع وكانت النتيجة الصعبة نهائية ولن تغير جلسات علاج الـ LPG النتيجة على الإطلاق وكان الغرض الحصري منها هو “خداعها” حتى تعتقد أن كل شيء سينجح. في ضوء ذلك، قررت ميريام التوقف عن تلقي المزيد من علاجات LPG وبدأت في البحث المحموم عن أخصائي يمكنه محاولة تصحيح التشوه الذي تشكل في جسدها.
بعد الكثير من البحث، وجدت ميريام متخصصًا في الولايات المتحدة كان يُعتبر خبيرًا كبيرًا جدًا في إصلاح عمليات شفط الدهون الفاشلة واستعادة الدهون. هو قام بفحصها وصدم تمامًا مما تم فعله لجسم ميريام في جراحة شفط الدهون من قبل الطبيب في البلاد. أخبر الخبير ميريام أن الطبيب في البلاد شفط كميات كبيرة جدًا من الدهون من جسدها، لذلك سقط كلا الوركين والأرداف لديها بحيث بدت بشرتها كبيرة جدًا في السن ومتدلية. بالإضافة إلى ذلك، أخبرها أنه من غير المقبول استخدام شفط الدهون باستخدام جهاز الـ VASER الذي استخدمه الطبيب، لأنه إذا كان الطبيب لا يعرف كيفية العمل معه بشكل احترافي، فقد يتم التسبب في أضرار جسيمة كما حدث مع مريم. أخبرها الخبير أنها ستضطر إلى الخضوع لـ 2-3 عمليات جراحية لإعادة الدهون، حيث تتم الإعادة بكميات صغيرة وبعضها لا يتم امتصاصه وهناك أيضًا خوف من حدوث عدوى (كما حدث بالفعل مرة واحدة لمريام)، وأن جسدها لن يستعيد مظهره الأصلي أبدا! حيث لا يمكن تصحيح الجراحة المهملة التي قام بها الطبيب في البلاد بشكل كامل.
خضعت ميريام لجراحتين لإعادة الدهون في الولايات المتحدة مع نفس الأخصائي وجراحة ثالثة في البلاد مع أخصائي آخر، مما أدى في النهاية إلى ملء وركيها ورفع أردافها التي تساقطت. ومع ذلك، على الرغم من 3 عمليات جراحية خضعت لها، لا تزال ميريام تعاني من خدوش وتغير في اللون وتشوهات في الوركين، وحدد خبير طبي نيابة عنها أنها تعاني من إعاقة دائمة بنسبة 10%، بالإضافة إلى الإعاقات المؤقتة التي عانت منها طوال فترة العلاجات.
رفعت بالنيابة عن مريم دعوى قضائية ضد الجراح حيث أرفقت بها رأي أخصائي في مجال الجراحة التجميلية، والذي قرر أن الطبيب الجراح كان مهملاً في إجراء الجراحة وتسبب في أضرار لجسم ميريام. نيابة عن الطبيب، تم تقديم لائحة دفاع، ادعى من خلاله أنه لم يكن هناك إهمال في إجراء الجراحة وأن ميريام لا تعاني من إعاقات طبية. بعد ذلك، بدأت مفاوضات بيني وبين محامي الطبيب وشركة التأمين، وبعد مفاوضات طويلة وصعبة استمرت عدة أشهر، تم الاتفاق على تسوية بمبلغ إجمالي بواقع 220000 شيكل، في غضون عام واحد و 3 أشهر من تاريخ تقديم الدعوى!
إذا كنتم تعتقدون أنكم تعرضتم أيضًا لإهمال طبي، فنحن ندعوكم للاتصال بالرقم 054-2593561 واستشارة المحامية دوريت فيلو. الاستشارة مجانية وبدون التزام.