احتجز الحرس الرئاسي رئيس النيجر ، أمس (الأربعاء) لساعات داخل قصره في نيامي عاصمة النيجر ، وتولت مجموعة من الجنود البث التلفزيوني الوطني، وقالوا إن الرئيس تم الاطاحة به أُقيل من السلطة.
وأعلنت مجموعة من العسكريين في النيجر -عبر التلفزيون الوطني- عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال ابتداء من هذه الليلة، في وقت دعت فيه واشنطن لإطلاق سراحه “فورا”.
وقال الرائد أمادو عبد الرحمن وهو محاط بـ 9 عسكريين آخرين يرتدون الزي العسكري “نحن، قوّات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قرّرنا وضع حدّ للنظام” مضيفا “يأتي ذلك على إثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة”.
وأكّد عبد الرحمن “تمسّك” المجلس بـ “احترام كلّ الالتزامات التي تعهّدتها النيجر” مطمئنا أيضا “المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلّق باحترام السلامة الجسديّة والمعنويّة للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان”.
وأشار بيان للمجموعة العسكرية الانقلابية إلى “تعليق كلّ المؤسّسات المنبثقة من الجمهوريّة السابعة. وسيكون الأمناء العامّون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال. قوّات الدفاع والأمن تُديرالوضع، ويُطلَب من جميع الشركاء الخارجيّين عدم التدخّل”.
دوليا، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإطلاق سراح بازوم “فورا”، كما حث المواطنين الأميركيين على تجنب المناطق المتأثرة بتطورات الوضع في النيجر.
وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن أمين العام تمكن من التحدّث مع رئيس النيجر، وأعرب له عن “دعمه”.
وأشار في منشور على تويتر -التي باتت تحمل علامة إكس “X”- إلى أن غوتيريش “تحدّث مساء مع بازوم. لقد أعرب (الأمين العام) عن دعمه الكامل وتضامنه مع الرئيس النيجري”.
وفي وقت سابق، أدان الأمين العام الأممي “بأكبر قدر من الحزم أي محاولة لتولي الحكم