التقى نشيطو وأصدقاء “لجنة إحياء ذكرى القائد العربي جمال عبد الناصر” من عدة بلدات في الجليل، يوم الأحد 23 تموز في الذكرى الـ 71 لثورة يوليو الخالدة للاحتفاء بالمناسبة، في منزل عضو اللجنة الكاتب محمد علي سعيد في مدينة طمرة.
افتتح اللقاء وأداره منسق أعمال اللجنة الكاتب زياد شليوط، منوها إلى أهمية الذكرى وضرورة التمسك بالثوابت الناصرية، التي عاش شعبنا في ظلها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وأعقبه المحامي محمد ميعاري، الذي قرأ ملخصا لما كتبه الصحفي القومي الناصري، عبدالله السناوي حول إرهاصات الثورة وما رافقها من تطورات وتصاعد في الأحداث حتى نجاح الثورة في وضع حد للفساد والتآمر مع أعداء الشعب.
هذا وشارك الحاضرون في تأكيد معاني الثورة وسيرة قائدها الرئيس عبد الناصر والمباديء التي حملها والإنجازات التي حققها، إلى جانب سرد ذكرياتهم عن تلك الفترة الذهبية وتقديم قراءة شعرية، وهم: محمد علي سعيد، حسين ياسين، أسعد قويقس، أسيد عيساوي، زينة فاهوم، رشيد عصفور، علي غنايم، مصطفى نفاع، وليد جبالي، إبراهيم موسى ورافع شحبري.
كما تدارس المشاركون الوضع المأساوي الذي وصل إليه حال المواطنين العرب في ظل الحكومة العنصرية التي تعمل على اقصاء كل ما هو عربي، ودعوا أبناء شعبنا العربي الى التمسك بالقومية العربية التي حمل لواءها عبد الناصر والضامن الوحيد للتصدي لموجة الاجرام المقصودة التي يتعرض لها مجتمعنا العربي. ووجه المجتمعون نداء إلى رؤساء ومرشحي الرئاسة في مجالسنا العربية المحلية، عشية الانتخابات المحلية بالمحافظة على انتخابات هادئة، وطالبوهم بالتعهد والعمل على اطلاق اسم القائد العربي جمال عبد الناصر على ميادين وشوارع ومنشآت في بلداتنا العربية، لأنه لا يعقل أن يتم تجاهل هذا الاسم المشرق الذي تلهج باسمه الملايين في أرجاء العالم في بلداتنا، خاصة وأن عبد الناصر كان أهم وأكبر زعيم عربي حمل لواء القضية الفلسطينية ومات وهو يدافع عن الدم الفلسطيني.