رئيس "الشاباك" يمارس ضغوطًا على سموتريتش بشأن التعليم بالقدس
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الخميس، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، رونين بار، حاول إقناع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم إلغاء الميزانية المخصصة لتشجيع اندماج الطلاب الفلسطينيين المقيمين في القدس بالمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، تمهيدًا للمصادقة على تمديد الخطة الخمسية لتنمية شرقي القدس والتي سيتم تقديمها للحكومة يوم الأحد المقبل، مع قرب انتهائها بعد الموافقة عليها في عام 2018.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن هذه الخطة تتعلق بمجالات التعليم والتدريب المهني وتعلم العبرية، والنقل والبنية التحتية، ويتعلق أحد أكبر بنودها بتشجيع اندماج الفلسطينيين في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلي، كما ذكرت هآرتس.
وبحسب مسودة الخطة الجديدة، كان من المفترض أن تكون ميزانية هذا البند 450 مليون شيكل، منها 250 كان من المفترض أن تأتي من ميزانية لجنة التخطيط والموازنة، والباقي من وزارة المالية، وتتضمن ميزانية المنح الدراسية والدورات التحضيرية المخصصة للطلاب، لكن سموتريتش وكبار المسؤولين في وزارة المالية يعارضون ذلك ويفضلون تخصيص الأموال في بنود أخرى من الخطة.
وبدأت بلدية القدس، ووزارة القدس، والشاباك، بالضغط على وزارة المالية للإبقاء على البند كما هو، وأوضح الشاباك، للمسؤولين بوزارة المالية الإسرائيلية، أن تشجيع التعليم العالي بين الفلسطينيين يقلل من الدافع إلى ارتكاب هجمات، وكجزء من هذه الحملة، تحدث بار مع سموتريتش حول هذا الموضوع، وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن القرار لم يتخذ بعد، وسيتم تقديم الخطة للحصول على موافقة الحكومة بدون هذا البند.